ة إعمار شامل لكل الضواحي والمناطق التي دمرت عن كاملها إثر العدوان الإسرائيلي، فقرى الجنوب المتاخمة للحدود الفلسطينية تحولت إلى جنة على الأرض، واخضرت بساتين التين والزيتون، وزاحمت العمارات الجديدة في الضاحية الجنوبية لبيروت التي تضررت كثيرا من الحرب، المباني القديمة، فلم يبق من العدوان سوى الذكريات الأليمة فقط.
- أوت 2006، ولم تتوقف أشغال البناء في كل من حارة حريك وشارع الشيخ راغب حرب منذ عامين تقريبا، وكذا شارع بير العبد، حيث دمر الطيران الإسرائيلي 26 دور للنشر، إلى جانب عشرات المنازل.
- ويبدو جليا بان الحرب أثرت كثيرا على العاصمة بيروت، التي ما تزال تحاول استرجاع تناسقها وتجانسها المعماري، كما أن البنايات المهدمة ما تزال لحد الآن كما هي، وتلك الحفر الضخمة التي أحدثتها القنابل الإسرائيلية ما تزال هي الأخرى شاهدة على بشاعة العدوان.
- أزيد من 370 مليون دولار لإعادة الإعمار
- تم تأسيس مؤسسة “وعد” مباشرة بعد حرب صيف 2006، وتولت على عاتقها إعادة إعمار الضاحية الجنوبية لبيروت، وتشييد كافة البنيات التي هدمها العدوان الإسرائيلي، لكن بكيفية أكثر انسجاما مما كانت عليه المدينة سابقا، خاصة من ناحية إعادة توسيع الطرقات الرئيسية للعاصمة بيروت، واستحداث مواقف للسيارات أسفلالبنايات الجديدة، وقد تكفلت مؤسسة وعد بالجزء الأكبر من تكاليف البناء، مستعينة بمساعدات جاءتها من